خرجت مولودة كانت تزن أقل من ربع كيلوغرام عند ولادتها بعد ستة أشهر من مستشفى أميركي. ويعتقد أنها أصغر رضيعة في العالم تبقى على قيد الحياة رغم حجمها الضئيل. وستذهب إلى المنزل بعد تلقيها العناية الخاصة.
احتفل مستشفى في مدينة سان دييغو الأميركية الأربعاء (29 أيار/ مايو 2019) بخروج أصغر مولودة في العالم. وولدت الطفلة “سايبي” في كانون أول/ ديسمبر بعد حمل استمر 23 أسبوعاً وبلغ وزنها عند ولادتها 245 غراماً، وتم تأكيد أنها أصغر طفلة على قيد الحياة في العالم من جانب هيئة “تاينيست بابيز ريجستري” التي تديرها جامعة أيوا.
وذكر المستشفى أن وزن الطفلة كان يضاهي تفاحة كبيرة أو علبة عصير، ويمكن وضعها في كف اليد، مضيفاً ان والدة سايبي، التي ترغب في عدم نشر هويتها، أنجبت الطفلة في عملية قيصرية طارئة بعد 23 أسبوعاً وثلاثة أيام من بداية الحمل، وهو ما يقل عن فترة الحمل العادية بنحو 17 أسبوعاً.
وأوضح المستشفى في بيان: “قال الأطباء إن الولادة المبكرة كانت ضرورية بعدما وجدوا أن الطفلة لا تكتسب وزناً وأصحبت حياة والدتها في خطر”. وذكر المستشفى أن الطفلة تلقت العلاج في وحدة العناية المركزة الخاصة بالأطفال حديثي الولادة حتى سُمح بذهابها إلى المنزل في أيار/ مايو وهي بوزن 2.3 كيلوغراماً.
وأضاف: “لم تمر سايبي فعلياً بأي من المشكلات الصحية المرتبطة عادة بالأطفال الخدج الذين يولدون بحجم بالغ الصغر، والتي قد تشمل نزيفاً في المخ ومشاكل في الرئتين والقلب”.
وكانت صاحبة لقب أصغر طفلة في العالم قبل “سايبي” طفلة ولدت في مدينة فيتن الألمانية بولاية شمال الراين فيستفاليا عام 2015، وكان وزنها 252 غراماً.