أفادت قيادة العمليات المشتركة العراقية، بمقتل 6 أغلبهم من قوات الجيش والشرطة، وإصابة 12 آخرين بجروح بينهم إصاباتهم خطرة جداً، إثر قصف أميركي استهدف مواقع عسكرية في مناطق متفرقة من العراق.
وجاء في بيان للقيادة اليوم:
“في تمام الساعة الواحدة فجر يوم الجمعة، تعرض العراق إلى اعتداء سافر من طائرات أميركية مقاتلة استهدفت قطعات الجيش العراقي، مغاوير الفرقة التاسعة عشر، ومقر 46 التابع للحشد الشعبي، وفوج شرطة بابل الثالث.”
وكشفت القيادة، أن المواقع التي تعرضت للقصف في مناطق محافظة بابل (جرف النصر، والسعيدات، والبهبهاني، ومنشأة الاشتر للتصنيع العسكري السابق، ومطار كربلاء قيد الإنشاء الواقع على الطريق الرابط بين كربلاء، والنجف).
وأضافت، أن العدوان أدى إلى مقتل ثلاثة مقاتلين، وأربعة جرحى من مغاوير الفرقة التاسعة عشر التابعة للجيش العراقي، منوهة إلى أن اثنين من الجرحى بحالة حرجة.
وأكملت: “قتل اثنان وجرح اثنان من منتسبي فوج طوارئ شرطة بابل الثالث، ومازالت جثث القتلى تحت الأنقاض، وكذلك إصابة خمسة من مقاتلي لـ46 هيئة الحشد الشعبي، ومقتل عامل مدني في مطار كربلاء قيد الإنشاء، وجرح آخر”.
وأكدت القيادة، أن القصف أسفر عن تدمير البنى التحتية، والمعدات، والأسلحة في جميع المقار التي استهدفت من قبل الطيران الأميركي.
وتنوه قيادة العمليات المشتركة، إلى أن هذه حصيلة أولية، مبدية استنكارها الشديد لهذا الاعتداء الذي استهدف المؤسسة العسكرية العراقية، والذي ينتهك مبدأ الشراكة، والتحالف بين القوات الأمنية العراقية، والجهات التي خططت ونفذت هذا الهجوم الغادر، الذي تسبب في إزهاق أرواح المقاتلين العراقيين، وجرحهم وهم في واجباتهم العسكرية كل حسب قاطع المسؤولية.