أكدت السفارة الروسية في واشنطن أن وسائل الإعلام الأميركية تعتمد على تقارير مشبوهة بغرض تشويه صورة سوريا في محاولة لتحويل الأنظار عن المآسي الناجمة عن الوجود الأمريكي غير الشرعي في الأراضي السورية وخاصة في مخيمي الركبان والهول.
ونقلت وكالة تاس عن السفارة قولها في بيان اليوم: “إن وسائل الإعلام الأمريكية تحاول إذكاء الهستيريا المناهضة لسورية من أجل تحويل انتباه الرأي العام عن المعاناة الناجمة عن الوجود العسكري الأمريكي غير القانوني في سورية وفي مقدمة هذه المعاناة الكوارث الإنسانية التي تقع في مخيمي الركبان والهول للمهجرين”.
وأوضحت السفارة أن المنشورات التي ترد في وسائل الإعلام الأمريكية تعتمد في معظمها على تقارير تم جمعها من قبل منظمة معروفة باسم “لجنة العدالة والمساءلة الدولية” المدعومة من الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة الأمر الذي يثير أسئلة حول صحة “الوثائق” التي تزعم أنها أخذتها من سورية موضحة أن هذه المنظمة غير الحكومية شديدة التعتيم ومن الصعب جدا العثور على معلومات حولها من مصادر مفتوحة سواء على المواقع الالكترونية أو حسابات الشبكات الاجتماعية.
ودعمت الولايات المتحدة على مدى سنوات الحرب على سورية التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها بالمال والسلاح حيث أكدت تقارير استخباراتية ومصادر في الكونغرس الأمريكي أن الأسلحة الأمريكية تنتهي بيد التنظيمات الإرهابية كما أن واشنطن تقود منذ آب 2014 تحالفا استعراضيا غير شرعي بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي ساهم في تمدد التنظيم المتطرف في سورية والعراق إضافة إلى ارتكابه العديد من المجازر راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء إضافة إلى استهداف البنى التحتية.