أعلنت السلطات الصهيونية اليوم الخميس عن ارتفاع عدد الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” إلى 100 شخص
وأكدت وزارة الصحة تسجيلها ثلاث حالات إصابة جديدة دون الكشف عن تفاصيلها.
كما سجلت لحد الآن 30 حالة إصابة أخرى في الضفة الغربية المحتلة.
في غضون ذلك، قررت حكومة الكيان الاستمرار في تشديد الإجراءات الاحترازية الرامية إلى منع تفشي الوباء، حيث تم حظر تجمهر أكثر من مائة شخص في مكان مغلق واحد ومنع المواطنين من زيارة المستشفيات دون حاجة.
كما قررت الحكومة انتظام التعليم في رياض الأطفال والمدارس كالمعتاد، مع احتمال تعطيل الدراسة في مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى مواصلة تشغيل المواصلات العامة على شكلها الحالي.
ووصف مستشار الأمن القومي للكيان مئير بن شبات، أثناء مؤتمر صحفي عقد مساء أمس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الصحة يعقوف ليتسمان، فيروس كورونا بأنه تحد قومي، مضيفًا أن الأمل معقود على تقليص تفشي المرض في الكيان الصهيوني قدر الإمكان.
في الوقت نفسه، أكد فرع السفارة الأميركية في تل أبيب وضع عدد من موظفيه قيد الحجر الصحي، بعد أن تبين أن شخصًا تم اكتشاف إصابته بكورونا لاحقًا زار فرع السفارة قبل أسبوع.
في غضون ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلي “مكان” عن مصادر في الجهاز الصحي تأكيدها أن المعهد البيولوجي في نيس تسيونا سيعلن قريبًا عن تحقيقه اختراقًا في إنتاج لقاح ضد الفيروس، موضحة أن العلماء تمكنوا من تشخيص خواص الفيروس البيولوجية مما يمكنهم من إنتاج المضادات لمعالجة المصابين وتطعيم الناس ضد العدوى.