اعتبر رئيس الحكومة حسان دياب، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان “المرأة ليست نصف المجتمع فقط، هي كذلك عددياً، لكنها أكثر من ذلك بكثير فعلياً لأنها العاطفة ومربية الأجيال والشريك الفاعل في المجتمع للمرأة في يومها العالمي وردة وتحية”.
بدوره الرئيس نجيب ميقاتي لفت عبر “تويتر”: “الثامن من آذار ليس أكثر من محطة عابرة لتكريم المرأة الحاضرة في حياتنا كل الايام، فهي الأم والأخت والزوجة ورفيقة العمر. لجميع النساء في العالم أدامكن الله سندا وعضدا ونبع حنان وإلهام وعطف”.
ومن جهتها ،شددت عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب ستريدا جعجع، في بيان، على أن “المرأة جزء لا ينفصل بأي حالٍ من الأحوال عن كيان المجتمع الكليّ، إنها إحدى المكونات الرئيسة للمجتمع لا بل تتعدى ذلك لتكون الأهم بين كل المكونات وقد شغلت عبر العصور حتى يومنا هذا أدواراً مهمّة، وكانت فاعلة ونشيطة في حركة الحياة الاجتماعية وتطوّرها، فهي بالإضافة إلى دورها كأم وتقديم الرعاية والحنان لعائلتها، كانت ولا تزال لها مساهمتها الفعّالة في تحريك العجلة الاقتصادية على المستويات كافة كما أن لها دور مركزي في القطاع التربويّ والمجالات القانونيّة والصحيّة والقضاء. هذا، من دون أن نغفل الدور السياسي الكبير الذي لعبته المرأة إن عبر اشتراع القوانين أم في تسيير الحركة السياسيّة”.
ولفتت جعجع الى أن “المرأة اللبنانيّة التي لطالما كانت رياديّة ومقدامة في الميادين كافة، قد تجلت هذه السنة رياديّتها وجرأتها بأبهى صورها مع بروز دورها كثائرة فاعلة في الحركات الشعبيّة التي يشهدها لبنان منذ 17 تشرين الأول 2019، لا بل أكثر من ذلك، إنها مرّة جديدة تثبت المرأة اللبنانيّة فيها أنها ركن الزاوية في مجتمعنا وقادرة على التأثير به بشكل كبير كي لا نقل قيادته، لذا لها منا ألف تحيّة وتحيّة إكبار وإجلال لما تقوم به من دور في مكافحة الفساد وإرساء مبدأ حكم العدالة والقانون في مجتمعنا لبناء الجمهوريّة القويّة التي لطالما حلم بها جميع اللبنانيين”.
كما غرد النائب بلال عبد الله عبر حسابه على “تويتر”: “المرأة عماد المجتمع، فلا حداثة بدون مساواة كاملة في القوانين والأنظمة والممارسة، سنناضل في الحزب التقدمي الاشتراكي لهذا الهدف”.