أفاد إختصاصي الجهاز الهضمي النمساوي الدكتور، غيرهارد فالنر، أنّ الإمساك لا يعود إلى أسباب عضوية فحسب، بل أنّ التوتر النفسي المستمرّ يُعتبر بدوره أحد أسبابه الرئيسة.
وأوضح، أنّ التوتر النفسي المستمرّ يُحدث خللاً في الجهاز العصبي وينسحب على عملية التحكّم في عضلات الأمعاء، وأنّه يمكن مواجهته بممارسة تقنيات الاسترخاء كاليوغا والتأمّل.
وأضاف فالنر، أنّ الإمساك يرجع في الغالب إلى أسلوب الحياة غير الصحّي، وتناول اللحوم والكربوهيدرات بكثرة، مع قلة استهلاك الألياف الغذائية، وانخفاض معدل الحركة.
وقال إنّ هذا الأمر يؤثر سلباً على تركيبة فلورا الأمعاء ويتسبب في الشعور بالإمساك والانتفاخ وأحياناً الإسهال، وأنّه ينبغي الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مثل الخضار والفاكهة.
وشدّد على ضرورة تناول منتجات الحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات لتحفيز عملية الهضم، جنباً إلى المواظبة على ممارسة الرياضة لتنشيط حركة الأمعاء.