بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وفد من الحكومة الليبية المؤقتة الموالية للمشير خليفة حفتر، التطورات الإقليمية و”معركة البلدين ضد الإرهاب والتدخلات الخارجية”، وخاصة من تركيا.
وخلال اللقاء، تم البحث في سبل تفعيل التعاون الثنائي في المجالات كافة، وأكد الطرفان أن إعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين تمثل أولى الخطوات على طريق إعادة تنشيط العلاقات والروابط لمواجهة “كل ما يتعرضان له”.
وأجمع الجانبان على أن “ما يحدث في سوريا وليبيا واحد”، وشددا على أهمية الحرب ضد الإرهاب لاعتبارها “ليست معركة البلدين فقط وخاصة أنها ستحدد مصير المنطقة”.