دعا رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني الى “تضافر جهود الجميع لمواجهة أخطر أزمة اقتصادية وواقع مالي خانق، ولا وقت لبث الاضاليل وتسجيل الاهداف السياسية، وعلى الجميع الالتفاف حول الحكومة التي اتخذت على عاتقها مواجهة أزمات ما خلفته السياسات السابقة للحكومات المتعاقبة”.
واعتبر خلال لقاء في الهرمل، في حضور فاعليات بلدية واختيارية وممثلي أحزاب ووجهاء عشائر وعائلات، أن الرئيس نبيه بري كان له الدور الوطني الكبير، خصوصا لجهة تأمين الجلسات التشريعية لاقرار موازنة 2020 وجلسة إعطاء الثقة للحكومة، ودور الرئيس بري لن يقف هنا بل سيعمل كعادته لايجاد حلول للازمات الكبرى التي سببت هذا العجز الكبير ما أن نتجاوز الازمة الاقتصادية والمالية”.
وأشاد بـ “جهود العمل الوطني لمواجهة خطر كورونا الذي أطل علينا في وقت يهدد بلدنا الكثير من الاخطار، ويجب علينا كمواطنين تحمل المسؤولية والتصرف بالوعي الكامل من خلال عدم الاستخفاف والالتزام بالارشادات التي تصدر عن الوزارات المعنية. ومسؤولية المواجهة تبدأ من كل فرد فينا لنسمح للمعنيين السيطرة على هذا الفيروس الذي يهدد العالم اجمع”.
وأمل أن “يشكل إقرار قانون زراعة المخدرات في اللجان المشتركة للاستعمال الطبي خيرا للمناطق التي تعتمد على الزراعة، خصوصا البقاع وعكار، على أمل أن يبصر مجلس انماء بعلبك الهرمل وعكار النور ليتحقق بذلك مبدأ الانماء المتوازن ونرفع الحرمان المزمن عن هذه المناطق”.
واعتبر ان “عملية البدء بالتنقيب عن النفط في البلوك 4 هي الخطوة الاولى في الدخول الى عالم النفط، مما يشكل أملا في النهوض بالاقتصاد وخلاصا لازماتنا، ولكن يجب ان يستكمل الامر ببدء العمل بكل البلوكات، ويجب أن يترافق ذلك بترسيم حدودنا البحرية والبرية لاغلاق الباب أمام أطماع العدو المتربص بنا شرا ويعمل على سرقة ثرواتنا. وليعلم هذا العدو اننا وبادارة الرئيس نبيه بري لمفاوضات الترسيم لن نتنازل عن ذرة ماء او تراب من ارضنا وسنواجه هذه الاطماع بمقاومة وجيش وارادة شعب وما عجز عنه العدو على مر عقود لن يحققه امام مفاوض يتسلح بمبدأ المقاومة التي شكلت وستبقى قوة لبنان ومناعته”.