أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، مباحثات هاتفية، مساء الجمعة، حول التطورات في إدلب السورية، بالتزامن مع اتصالات أجراها رئيس أركان الجيش الأميركي، مارك ميلي، مع نظيريه التركي والروسي، في الإطار ذاته.
ونقلت الرئاسة التركية عن أردوغان تأكيده لترامب أن أنقرة “ردت بالشكل المطلوب على الهجوم الدنيء” الذي استهدف جنودها في إدلب، وأنها مصممة على تطهير منطقة خفض التصعيد المحددة بموجب مذكرة سوتشي من عناصر الجيش السوري.
واتفق الرئيسان، بحسب المصدر ذاته، على اتخاذ خطوات إضافية عاجلة لمنع المأساة الإنسانية في إدلب.
بدوره، قال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، في بيان، إن ترامب أدان الهجوم الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى من الجنود الأتراك، مجددا دعمه لجهود أنقرة لتخفيف الاشتباكات شمالي سوريا ومنع وقوع كارثة إنسانية هناك.
وأضاف البيان أن الرئيسين اتفقا على ضرورة وقف هجمات النظام السوري وداعميه روسيا وإيران على إدلب، للحيلولة دون سقوط مزيد من القتلى ونزوح السكان من مناطقهم.
ومساء الجمعة أيضا، أجرى رئيس أركان الجيش الأميركي اتصالين منفصلين مع نظيريه، التركي ياشار غولر، والروسي فاليري غيراسيموف.
واكتفى حساب رئاسة الأركان التركية عبر تويتر بالإشارة إلى الاتصال.
كما لم تشر وزارة الدفاع الروسية إلى تفاصيل اتصال “ميلي” و”غيراسيموف”، مكتفية بالقول إنهما تبادلا الآراء حول الوضع في سوريا، بحسب وكالة “تاس” الروسية (رسمية).