اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ان “أكثر من مليون سوري نزحوا من مناطقهم في الشهر الماضي، ويجب إعطاء فرصة للدبلوماسية لإنهاء الصراع في إدلب”، موضحاً ان “الأمور قد تخرج كليا عن السيطرة في إدلب إذا لم يحدث التوافق”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي له في مقر الامم المتحدة في نيويورك، تحدث خلاله عن اخر التطورات في محافظة إدلب في سوريا.
وقال غوتيريش ردا على سؤال عما إذا كان من الضروري إرسال موظفي الأمم المتحدة إلى شمال غرب سوريا للحصول على صورة واضحة لما يحدث: “يتم الآن إعداد مهمة إنسانية لهذا الغرض”.
وجدد غوتيريش دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار، معربا عن قلقه إزاء الخطر الذي يهدد المدنيين جراء الأعمال العسكرية المتصاعدة، محذراً من ازدياد خطر التصعيد على رأس كل ساعة، في حال عدم اتخاذ إجراءات عاجلة.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة، التأكيد على أنه ما من حل عسكري للحرب في سوريا، وأن الحل الوحيد المستدام يأتي من خلال عملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة عملا بقرار مجلس الأمن 2254 (2015).