رأت السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، أن “لبنان يقف امام نقطة تحول. في شهر تشرين الاول، خرج المواطنون من جميع الطوائف والمناطق إلى الشوارع للمطالبة بالأفضل من حكومتهم…انهم على حق”.
وفي كلمة بعد لقائها رئيس الجمهورية ميشال عون، أكدت أنه “لا يوجد هناك سبب لهذا البلد المبارك بالعديد من النًّعم، بما في ذلك الموارد البشرية المذهلة، ولأن لا يكون لديه في العام 2020 نظاما حديثا لإدارة النفايات، وكهرباء للجميع لأربعة وعشرين ساعة سبعة أيام في الاسبوع، وكذلك قوة مسلحة واحدة تحت سيطرة الدولة واقتصاد متنامي”.
وشددت على أن “الولايات المتحدة كانت دائما إلى جانب الشعب اللبناني. لكننا، لكوننا غرباء، لا يمكننا وحدنا إصلاح ما لا يعمل. هذا هو الوقت المناسب لجميع المواطنين اللبنانيين لمعالجة قضايا الحكم والاقتصاد بشكل مباشر”.
وأكدت ريتشارد “أنها فرصة لرسم مسار جديد يجعل هذا البلد يدرك كامل إمكاناته كعضو حديث ومزدهر في المجتمع الدولي”، معتبرة أن “شعب لبنان هو أعظم قوة في هذه البلاد، وقد رأيناه يعمل في وحدة رائعة للتعبيرعن مخاوف مشروعة بشأن مستقبله. لديكم القوة على تحويل هذه الأحلام لبلدكم إلى حقيقة واقعة، والولايات المتحدة تقف معكم في السعي لتحقيق هذا المستقبل المشرق”.
وختمت ريتشارد “إنني واثقة من أنكم ستجدون السفيرة الأميركية الجديدة دوروثيِ شيا ممثلة بارزة للولايات المتحدة وصديقة للبنان تقود فريق”.