اشار وزير الصحة حمد حسن الى اننا مررنا بنكبات كثيرة في الوطن، ولبنان مريض الا انه يتعافى على اكثر من صعيد وتتعزز مناعته، واوضح ان استراتيجيتنا كوزارة صحة التعاون مع شرائح المجتمع، ونحن بحاجة الى تعاون أكاديمي من أجل مواجهة فيروس كورونا فضلاً عن مشاركة من قبل النقابات والجمعيات الخيرية فضلاً عن دور البلديات واتحاد البلديات.
وخلال لقاء مع الطلاب الاطباء المتطوعين للتعاون حول الية العمل للحد من تفشي فيروس كورونا، اوضح حسن ان البلديات اليوم في كل دول العالم ولانه لدينا حجر ذاتي، دورها اساسي في هذا الاطار. وبيّن ان مهمة الطلاب اليوم هي الارشاد والتوعية، لافتا الى ان هناك الكثير من الاشاعات، والاكيد اننا بحاجة الى التتبع والتوثيق حيث ان لبنان سيعود اليه العديد من المغتربين، وعلينا ترصد هذه الحالات وتتبعها، واوضح انه لدينا 4 مراكز في الوزارة هي: الترصد، الطبق الوقائي، مديرية الوقائي والرعاية الصحية الاولية التي لديها مستوصفات على كامل الحدود اللبنانية.
وشدد على “اننا بأمس الحاجة لهذا التعاون المسؤول والامن الذي يحمينا جميعا، ونحن كلنا امل للتاسيس لعلاقة نموذجية تنسحب الى كافة المجالات”.
بدوره، لفت وزير التربية طارق المجذوب أنه “يقال دائما انه في الاتحاد قوة ونريد ارساء هذا القول بين وزارتي التربية والصحة لمواجهة فيروس كورونا”، موضحا ان وزارة التربية مرتبطة ارتباطا وثيقا بوزارة الصحة بموضوع كورونا.
ولفت المجذوب إلى انه “يتم العمل على التوعية في المؤسسات التربوية، ونأمل ان نكون يدا واحدة في مواجهة كورونا وغيرها من المشاكل التي تواجههنا لأن يدا واحدة لا تصفّق”.