أصيب نائب وزير الصحة الإيراني، إيرج حريرتشي، بفيروس «كورونا الجديد»، حسبما أفاد به مسؤول في الوزارة، اليوم (الثلاثاء)، في ظل تفشي المرض داخل البلاد.
وقال علي رضا وهاب زاده، المستشار الإعلامي لوزير الصحة، في تغريدة إن «اختبار (كورونا الجديد) الذي أجري لنائب وزير الصحة الذي كان في الصفوف الأمامية في مكافحة فيروس (كورونا)، اظهر نتيجة إيجابية» لجهة الإصابة.
جاء ذلك غداة مؤتمر صحافي مشترك بين المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي وحريرتشي، الذي نفى تصريحات أدلى بها النائب عن مدينة قم حسن أمير آبادي حول 50 حالة وفاة. وبدت علامات التعب على حريرتشي، الذي عاني من سعال متكرر وتصبب عرقاً خلال رده على أسئلة الصحافيين.
وبعد المؤتمر الصحافي بساعات، تأكدت إصابة النائب عن مدينة قم، فيما أعلن اليوم النائب عن العاصمة طهران محمود صادقي إصابته. وكتب في تغريدة: «جاء فحص (أُجريَ لي) لـ(فيروس) كورونا، إيجابياً. أكتب هذه التغريدة بينما ليس لدي أمل كبير في الحياة»، قبل أن يخاطب رئيس القضاء إبراهيم رئيسي بقوله إن «أسر السجناء السياسيين والأمنيين تطالب بمنحهم إجازة لتجاوز هذا الوباء، ولمنع تفشي المرض في السجون الأمنية والسياسية».
وفي وقت سابق اليوم، قال متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية للتلفزيون الرسمي إن الوزارة حضت المواطنين على البقاء في منازلهم بعد ارتفاع عدد حالات الوفاة بسبب فيروس «كورونا المستجد» في البلاد إلى 16 حالة.
وأضاف المتحدث كيانوش جهانبور: «سيكون الوضع أكثر أماناً ببقاء الناس في منازلهم. ظهرت 34 حالة إصابة مؤكدة جديدة في الأربع والعشرين ساعة الماضية، منها 16 حالة في مدينة قم».
وبلغ عدد حالات الإصابة في مختلف أرجاء إيران 95 حالة، وفق وكالة «رويترز».