كشفت وسائل اعلام مصرية عن أنه سيتم تشييع جثمان الرئيس المصري الأسبق محمد حسنى مبارك في جنازة عسكرية.
وتوفي، الثلاثاء، مبارك، عن عمر يناهز الـ 92 عاما بأحد المستشفيات العسكرية، بعد أيام من الذكرى التاسعة لتنحيه في 11 فبراير/شباط 2011.
وأكدت وسائل اعلام مصرية أن مبارك أجرى صباح اليوم جراحة عاجلة في الأمعاء أسفرت عن مضاعفات أودت بحياته.
وأصيب الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في يناير/كانون ثاني الماضي بحالة إعياء وخضع لفحوصات طبية دقيقة أظهرت ضرورة خضوعه لجراحة عاجلة.
ونهاية الشهر الماضي، قال علاء، نجل الرئيس المصري الأسبق، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “أجرى والدي عملية جراحية وحالته مستقرة وبخير، والحمد والشكر لله”.
ومبارك “91 عاما” مواليد مايو/أيار 1928 حكم البلاد لمدة 3 عقود قبل أن تطيح به احتجاجات شعبية خرجت في الشوارع والميادين 25 يناير/كانون الثاني 2011 ليترك السلطة في 11 فبراير/شباط من العام نفسه.
وشهدت سنوات حكم حسني مبارك الثلاثين “1981- 2011” وما قبلها وما تلاها محطات انتصارات وانكسارات، عبر فيها الرئيس الراحل من حياة عسكرية زاهية حافلة بالإنجازات والتكريم، إلى حياة مدنية دخلها نائبا لرئيس الجمهورية ثم رئيسا.
وتدرج فيها من رؤيته كبطل قومي مساهم في إنقاذ البلاد إلى اعتباره مسؤولا عن أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية أطاحت به من السلطة ومن ثم محاكمته إلى أن جرى تبرئته من أغلبها.