قررت خلية الازمة في وزارة الاعلام التنسيق بين الوزارات المعنية لمواكبة الوضع المستجد، مع ضرورة التحرك سريعا لمكافحة الأخبار الكاذبة والتي تحدث هلعا في المجتمع، ومساءلة كل من تسوّل له نفسه نشر أخبار غير صحيحة، أو الترويج لها أو مشاركتها مع الآخرين.
وخلال مؤتمر صحافي عقد في وزارة الإعلام، بحضور الوزيرة منال عبد الصمد ووزير الصحة العامة حمد حسن، رأت خلية الأزمة أن أكثر ما ينتظره المواطن في هذا الظرف هو المعلومة الطبية الدقيقة المستقاة من منابعها، أي وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، والنشرات التثقيفية الدورية في كل وسائل الإعلام، على اختلافها، وعبر المنصات الرقمية.
وذكّرت ببيان وزارة الصحة أمس لجهة حصر الأخبار الرسمية عن فيروس كورونا بالوكالة الوطنية للاعلام، تلافيا لأي بلبلة قد يحدثها بث معلومات خاطئة أو غير مكتملة، هنا وهناك.
بدوره شدد وزير الصحة حمد حسن على جاهزية المؤسسات الاستشفائية، وخلو 11 حالة من فيروس كورونا بعد إجراء الفحص عليها في مستشفى رفيق الحريري الحكومي.