خاص -ليبانون تايمز
تتخبط العديد من دول العالم مؤخراً بالازمات السياسية والاقتصادية، وايضا بالازمات الصحية التي تبرز في موجة الجراد من جهة، وانتشار فيروس كورونا من جهة ثانية، ولعل هذا الأخير الذي وصف بالمرض الغامض بات يوما بعد يوم يهدد حياة العديد من الأشخاص في مختلف بلدان العالم، ويبدو أكثر خطراً في البلدان التي لا مناعة لها ولا جهوزية للتصدي للأمراض لا بل لأي نوع من الأزمات، هذه الأخيرة التي تحتاج اكثر من غيرها إلى سبل الوقاية، فما هي؟
يحتاج موضوع الكورونا إلى الكثير من التعاطي الجدي من قبل الناس، إلى الوعي والثقافة للحد من خطورته عن طريق الوقاية بعيداً عن الاستخفاف به وابرز طرق الوقاية الشخصية تتمثل في العزل في حال اشتبه بالاعراض، الابتعاد عن أماكن تواجد الحيوانات خاصة البحرية متعا، ارتداء الأقنعة الواقية والكمامات في المطارات وفي الطرقات، وتعقيم الأيدي بشكل جيد وباستمرار، تجنب التواصل المباشر مع الأشخاص المصابين، وتجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم بدون غسل اليدين
ومن جهة ثانية لا بد من العمل باستمرار على تطهير الأسطح، والأهم هو مراجعة الطبيب على الفور في حال الشعور بأي عارض من عوارض الكورونا من أجل وضع حد لتأثير المرض من جهة، وانتشاره من جهة ثانية.
كما ويعتبر عزل المرضى أو بالأحرى المشتبه بمرضهم ووضعهم تحت المراقبة من الأمور التي تعتبر غاية من الأهمية من أجل محاصرة المرض وذلك لمدة أسبوعين على الأقل حتى بعد الشفاء.
كما أنه في هذه المرحلة من المفيد جدا تفادي الاختلاط وتجنب السفر وتأجيل الرحلات لا سيما غير الضرورية كالزيارات الي الأماكن المقدسة والرحلات الترفيهية والسياحية.
هذا واصدرت منظمة الصحة العالمية بعض المبادئ التوجيهية والارشادات الأساسية كنصائح صحية يومية وأبرزها الإجراء الاحترازي المتعلق بالنظافة، وتجنب الأماكن المزدحمة، تجنب الأشخاص المصابين بالحمى والسعال، تجنب أكل اللحوم النيئة أو النصف مطبوخة، لا سيما المستوردة.
يبقى درهم وقاية افضل من قنطارعلاج فكيف إذا كان العلاج غير متوفر حتى الآن، تصبح الوقاية الحل الوحيد والامثل لمواجهة ما علاج له…