اجتمع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، أمس الأربعاء، بقصر المؤتمرات بجدة برئاسة وزير الخارجية السعودي، إبراهيم بن عبد العزيز العساف.
في ظل غياب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الـ14 لمنظمة التعاون الإسلامي، التي ستستضيفها مكة المكرمة، الذي ناب عنه وفد من الخارجية.
ولم يتضح بعد من سيمثل إيران في اجتماع القمة الإسلامية، الذي سينعقد منتصف الليلة القادمة، إلا أن شكوكا تحيط بمشاركة رئيسها حسن روحاني في القمة، في ظل انقطاع العلاقات بين طهران والرياض منذ 2016.
وقال وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، في كلمة ألقاها أمام الحاضرين، وبينهم وفد دبلوماسي إيراني، إن دعم طهران للمتمرّدين اليمنيّين “مثال واضح” على “التدخّل في الشؤون الداخليّة للدول، وهو أمر يجب أن ترفضه منظمة التعاون الإسلامي”.
كذلك مثل قطر في الاجتماع الوزاري، مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة خارجيتها، يوسف بن سلطان يوسف.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، أمس، أن رئيس وزرائها الشيخ، عبد الله بن ناصر آل ثاني، سيُشارك في القمم الثلاث، في أول تمثيل قطري رفيع المستوى بين البلدين منذ المقاطعة، التي قادتها الرياض ضد الدوحة قبل عامين.