اكد رئيس مجلس نبيه بري في لقاء الاربعاء النيابي ان “المجلس سيقوم بواجباته ويمارس دوره كاملاً في درس الموازنة التي يجري طبع 128 نسخة عنها لتوزيعها على النواب، وتوقع عقد جلسة للجنة المال يوم الاثنين المقبل لدرس فذلكة الموازنة، على ان تعقد اللجنة جلساتها المتتالية بعد العيد”.
ولفت إلى أن “النقاش مفتوح في اللجنة ثم في الهئية العامة للموازنة وبنودها وسيأخذ مداه”، مشيراً الى انه “اعطى توجيهاته من اجل ان تعقد لجنة المال اكثر من جلسة في اليوم”.
وتناول بري “آخر ما يتعلق بتحرك مساعد وزير الخارجية الاميركية السفير دايفيد ساترفيلد”، موضحاً ان “الموضوع ليس ترسيم الحدود فحسب بل تثبيت الترسيم”، مشيراً إلى أن “الورقة اللبنانية الموحدة شكلت وتشكل الضمانة في هذه العملية، وانه ليس بإمكان لبنان التنازل عن أي شيء فيها”.
واوضح ان “الموقف الرسمي هو ان لبنان ضد تحديد مدة للمفوضات في الشأن”، مؤكداً ان “لبنان يتعامل بكل دقة وانتباه مع هذه المسألة”، مشدداً على أن “المجلس النيابي قادر على عقد جلسات تشريعية ورقابية خلال مناقشة الموازنة في لجنة المال”، متوقعاً “عقد مثل هذه الجلسات”.