اعتبر الوزير السابق طراد حمادة خلال ندوة حوارية للسرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال “ان الغرب صنعوا لنا حرب ايران وادخلوا لنا موضوع الإرهاب، وأنشأوا حركات متشددة داخلية داخل الصف الواحد، وإفتعلوا الحروب هنا وهناك وثورات وتفجيرات وفوضى خلاقة للسيطرة على العالم الإسلامي”، مؤكدا “ان حركات المقاومة قاومت هذا المشروع وفشل”.
وأضاف أنه بعد العام 2000، قاموا بغزو العراق وافغانستان واليوم هذه اللعبة تبلغ الذروة في مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر اتجاهين واضحين، الاول نحو فلسطين والقدس، وتصفية مسألة القدس، والتي كانت تسميها وزير الخارجية الاميركية مادلين اولبرايت “صندوقة الشر”، وهو تعبير توراتي. ان مشروع العدو تأوج بمشروع ترامب في القدس وفي صفقة القرن، في التوجه مباشرة للصراع مع القوة الأساسية وهي ايران”.
كما ورأى “انه اذا انكسر هذا العدوان في تأوجه سوف ينهزم في موضوع القدس وصفقة القرن”، مؤكدا “اننا في حرب في مواجهة المعركة الرئيسية، فإذا انتصرنا فيها، سوف ينهزم العدو انهزاما ساقطا، ويتراجع من المنطقة، وسوف يخلق نظام عالمي جديد يبدأ من منطقة الشرق الأوسط، يقوم على تعاون بين قوى دولية وقوى اقليمية في ادارة شؤون العالم، ولن يتم نتيجة وجود اساطيل وقوة قاهرة تفرض على الأمم الإحتلال والخنوع والخضوع والتنازل عن سيادتها الوطنية والقومية”، معتبرا “ان الرئيس الاميركي أسوا رئيس أميركي، الذي يفكر بعقلية “الغول” الذي يريد أكل العالم”.