أعلنت وزيرة الطاقة السابقة ندى بستاني أن ” العجز في الكهرباء لم يحصل منذ العام 2010، بل منذ العام 1992 وفي العام 1994 تم تثبيت تعرفة كهرباء لبنان على اساس 20 دولارًا برميل النفط”.
وفي حديث إلى “LBCI”، لفتت إلى أن “هناك خطين في لبنان، من يريد الكهرباء ومن لا يريدها، ومن لا يريدها هم الساعون الى خصخصة الكهرباء بدولار رمزي بالإضافة الى منظومة المولدات والمازوت”.
وأكدت أن “كل المناقصات على ايامنا اجريت في إدارة المناقصات وخضعت لتدقيق ديوان المحاسبة وتم التوافق عليها في مجلس الوزراء”.
وقالت بستاني، “من أصل 23 قرارًا مُرسلين إلى وزارة المال جاءت الموافقة على قرار واحد فقط، ومعملا الذوق والجية الجديدان توقفا عن العمل لثمانية أشهر لأن وزارة المال لم تدفع لهما”.
وأضافت، “طلبوا منا الذهاب الى الانماء والاعمار والصناديق حيث لا رقابة، لكننا فضلنا الذهاب الى حيث الرقابة وبعد موافقة مجلس الوزراء أتى التعطيل في تنفيذ عقود المعامل من وزارة المال”.
وكشفت أن “الهدر الفني وغير الفني كان 43% في الكهرباء، واستطعت خفضه في ستة أشهر إلى 30%”، مشيرة إلى أن “السبب الاساسي للهدر غير الفني هو السرقات على الشبكة”.
وأكدت بستاني، أن “لا مشكلة في خطة الكهرباء، وهدفها الأول تأمين الكهرباء 24 على 24 وتحسين الخدمة للمواطن أما الهدف الثاني فهو خفض عجز كهرباء لبنان إلى الصفر”.
وأوضحت أن “الفرق بين خطة 2010 وخطة 2019 هو دمج الحل الموقت بالحل الدائم، ما سيؤدي إلى توحيد السعر ولا بواخر في خطة 2019”.
وأكدت بستاني، أن “خطة الكهرباء لا تزال صالحة وهي علمية وعالمية، وخلال التنفيذ كنا نلتقي بمنظمات دولية ومحلية وسفراء أثنوا جميعهم على العمل والشفافية فيه ومنهم السفيرة الاميركية”.