رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين أن “الحكومة اللبنانية تحتاج إلى فرصة لتتمكن من أن تنجز الأهداف التي أعلنت عنها في البيان الوزاري، وبالتالي يجب عليها أن تنحاز وطنياً إلى الشريحة الشعبية الفقيرة التي تريد أن تطمئن على ودائعها التي أودعتها في المصارف، لا سيما وأنها هي مسؤولة عن حقوق هؤلاء الناس والدفاع عنها، وهي تعرف كيف تنحاز إلى هذه الشريحة الفقيرة”.
وخلال لقاء سياسي أقامه حزب الله في مجمع أبي عبد الله الحسين (ع)- الثقافي في بلدة البازورية الجنوبية، اعتبر أن “الثورة الإسلامية المباركة في إيران، هي صاحبة المشروع الذي استطاعت من خلاله أن تؤثر في التحولات السياسية والاستراتيجية في المنطقة، فأصبحت الجمهورية الإيرانية قادرة على أن تحجز مكاناً مهماً وأساسياً لها على المسرح الدولي وبين الدول المتقدمة والمقتدرة، وباتت تملك من القدرة على الردع على المستوى الإقليمي لا سيما في مواجهتها مع أميركا، مما يؤهلها أن تكون قوة قادرة بين الدول”.
وشدد النائب عز الدين على أن “المقاومة الإسلامية في لبنان التي ولدت من رحم الاحتلال الإسرائيلي، استطاعت أن تمنع التوسع الإسرائيلي لإسرائيل الكبرى والعظمى، باعتبار أن هذه المقاومة التي غادرت جغرافيتها، أصبحت مهمة ولاعباً استراتيجياً في المنطقة، وهي تمتلك من القدرة الردعية لهذا العدو، بما يحمي الأرض والحقوق والناس، وعليه، فإن هذه المقاومة اليوم باتت في أعلى مستويات القدرة والجاهزية للرد على أي عدوان، وحماية الحقوق في الغاز والنفط والمياه في هذا الوطن”.