أدى ظهور فيروس “كورونا” في دول أسيا لتحرك واسع من قبل المؤسسات العلمية والبحثية بهدف الحد من انتشار المرض وتقليل الإصابات.
الفيروس التاجي كورونا والذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية يمكنه الانتقال عبر البشر والحيوانات على حد سواء، عند الاتصال مع شخص مصاب.
وبشكل عام من الصعوبة بمكان التمييز بين الإصابات الناجمة عن فيروس كورونا وغيرها من إصابات التهاب الجهاز التنفسي العادية، والتي تسبب في حالاتها الطبيعية نزلات البرد والسعال والتهاب الحلق والتعب والحمى.
وأفاد خبير التغذية من كلية الطب في جامعة إندونيسيا، البروفيسور سابتاواتي باردوسونو، إن الأطفال أقل قدرة على التحمل وأكثر عرضة للفيروسات، بما في ذلك فيروس كورونا، لذلك يجب زيادة قدرتهم على التحمل، من خلال التغذية السليمة والنظيفة وإجراءات الحماية والوقاية لكن من الضروري تزويدهم بثلاث فيتامينات أساسية.
وأوضح البروفيسور بأن الفيتامينات لديها وظيفة مهمة كحامي لنظام المناعة مؤكدا أن “هناك ثلاثة فيتامينات مهمة للأطفال، خاصة لمنع فيروس كورونا، إنها فيتامين “أ”، وفيتامين “ج” ، وفيتامين “د”.
وأضاف بأن وظيفة فيتامين “أ” هي تعزيز مناعة الطفل ونموه، “الأطعمة التي تحتوي على فيتامين “أ” هي الأسماك والجبن والروبيان والحليب والبيض والجزر والبطاطا الحلوة والبروكلي واللفت وغيرها من الخضروات الطازجة”.
وفيتامين “سي” هو أحد مضادات الأكسدة القوية ويمكن أن يساعد في إزالة السموم من الجسم، وكذلك تعزيز نظام المناعة لدينا، وأشار البروفيسور إلى “الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (C) هي الفراولة والأناناس والقرنبيط والمانجو والكيوي والبرتقال والجوافة”.
وتشير جميع الأبحاث العالمية لإصابة أغلب الأشخاص حول العالم بنقص فيتامين “D” حيث يعاني حوالي 50% من الأشخاص في العالم من نقص الفيتامين، وأكد البروفيسور أنه أحد أهم أدوات المناعة في الجسم وأشار إلى أنه “بالإضافة إلى إمكانية الحصول على فيتامين “د” من الشمس، يمكنك أيضًا الحصول عليه من البيض والأسماك والفطر والحبوب” بحسب موقع “تيمبو”.
وإلى جانب الاحتياجات الغذائية، يجب حماية الأطفال من التعرض للمخاطر البيئية المحيطة، مشدداً على ضرورة غسل اليدين بالصابون بانتظام، بعد جميع الأنشطة لأن هذا الفيروس يمكنه الالتصاق بالأشياء.