أصيب عشرات الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال والاختناق بالغاز ، الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرات منددة بصفقة القرن المزعومة.
وقال مسعفون ميدانيون، إنهم تعاملوا مع عشرات المصابين بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في بلدات بدرس ونعلين غربي رام الله (وسط)، وبلدة بيتا شرق نابلس (شمال)، والأغوار الشمالية (شمال شرق)، العروب بمحافظة طوباس (جنوب).
وأوضح المسعفون أن غالبية الإصابات تم التعامل معها ميدانيا، وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل مواطنيْن إثنين، خلال تفريق مسيرة في الأغوار الشمالية.
واندلعت المواجهات قرب نقاط الاحتكاك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مختلف مدن الضفة الغربية.
واستخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، إضافة إلى استخدام مركبات المياه العادمة، بحسب مراسل الأناضول.
وفي شمال الضفة، تركزت المواجهات في قرى “مادما وبيتا” جنوب مدينة نابلس، وبلدة “كفر قدّوم” شرقي قلقيلية إضافة إلى مواجهات أخرى اندلعت على المدخل الغربي لمدينة طولكرم.
أما وسط الضفة الغربية، فقد اندلعت المواجهات في عدد من قرى مدينة رام الله، وتركزت في قرى “بلعين وبُدرس، والنبي صالح”، كما اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لرام الله.
وفي جنوبي الضفة المحتلة، وقعت مواجهات في مخيم العرّوب للاجئين شمالي الخليل.
واندلعت مواجهات في الأغوار الشمالية (شمال شرق)، بين عشرات الفلسطينيين وقوة إسرائيلية، عقب وقفة نظمت بالقرب من بلدة عاطوف.
وفي وقت سابق، قال مسعفون ميدانيون إنهم قدموا العلاج ميدانيا لعشرات المصابين بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وقال شهود عيان ، إن جيش الاحتلال اعتقل مواطنيْن خلال تفريق مسيرة بالأغوار الشمالية.
والثلاثاء، أعلن ترامب في مؤتمر صحفي بواشنطن خطته، بحضور رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
وبحسب خطة “ترامب” تحتفظ إسرائيل الأغوار، وبكامل الحدود الشرقية للضفة الغربية.