تسببت مناورة المركبة الفضائية الروسية كوسموس- 2542 بالقرب من القمر الصناعي الأميركي KH-11 في إثارة موجة أخرى من المخاوف في الولايات المتحدة.
يعتقد البنتاغون أنه يمكن استخدام الأقمار المفتشة الروسية لجمع المعلومات الاستخبارية أو تدمير الأجسام الفضائية الأخرى.
وفقًا لموقع The Drive ، القمر الذي تم إطلاقه في تشرين الثاني من العام الماضي من المحطة الفضائية العسكرية بليسيتسك كوسموس-2542، قام بمزامنة مسار الرحلة مع القمر الصناعي الأميركي KH-11.
ابتداءا من 20 كانون الثاني، أجرى كوسموس-2542 سلسلة من المناورات لتغيير موقعه. أكد طالب الدراسات العليا بجامعة بوردو مايكل تومبسون أن مدارات القمر الصناعي يتم ضبطها بحيث تلتقي الأقمار الصناعية مرة واحدة في 11-12 يوم.
في الوقت نفسه، أشار المتخصص في علم الفلك الديناميكي، إلى أن لدى كوسموس فرصة مراقبة زميله الأميركي من زوايا مختلفة، ويعترف الخبراء الأميركيون أنهم لا يعرفون الغرض المحدد من الأقمار الصناعية المفتشة الروسية، إنهم يعتقدون فقط أن كوسموس قد يعطل أو يدمر جسمًا آخر في مدار الأرض.