اشار الوزير السابق اللواء اشرف ريفي الى ان “إحدى نقاط الثورة هي سلميتها وقد اتُهمت بلعب دور في الثورة وهذا شرف لا أدّعيه” لافتاً الى أنه “مؤيّد للثورة بأفكارها وحراس المدينة يتبعون لطرابلس وعيب أن نتهمهم بانتماء لفلان وهم يديرون أنفسهم بأنفسهم.”
وأكد ريفي في حديث تلفزيوني، ان “هناك من حاول ان يوقع بينه وبين رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري” مشدداً على أن “هذا ما لن يحصل لان علاقته مع الحريري ممتازة” مؤكداً ان “الثورة لبنانية بإمتياز طلابنا الجامعييين وفلاحينا وعمالنا، ومن المعيب اتهامهم بالانتماء لاي مخابرات.”
ولفت الى انه ضد الافراط في استعمال القوة ضد المتظاهرين، موضحاً أن “ولو كان في السلطة لأعطى اوامره لحماية المتظاهرين والاملاك العامة والخاصة، وما حصل انه كان هناك افراط في استعمال العنف.”