رأى العميد الركن المتقاعد جورج نادر لصحيفة “الانباء الكويتية” ان “الثوار يريدون تصديق الرئيس المكلف حيال عزمه على تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلين، لكن ما نسمعه ونراه يؤكد العكس على قاعدة اسمع تفرح جرب تحزن”، مؤكدا ان “تاريخ الرئيس حسان دياب يوحي بالثقة الا ان الحركة السياسية المحيطة به تنسف الآمال الجسام بقيام لبنان الجديد”، مؤكدا بالتالي ان “مسار تشكيل الحكومة لا يبعث على الاطمئنان، ونحن بصدد اعادة تجميع قوى الثورة لإعلان موقف واضح وصريح واتخاذ اجراءات حاسمة.”
وردا على سؤال حول ما تسرب عن توافق الثنائي الشيعي على دفع الرئيس دياب الى الاعتذار تمهيدا لعودة الرئيس سعد الحريري الى تشكيل الحكومة، اكد نادر “ان عودة الحريري الى تشكيل الحكومة مرفوضة بالمطلق وستصطدم بموجة رفض شعبية عارمة، والكلام عن ان وحده الحريري قادر على تأمين كتلة نقدية تنقذ الوضعين النقدي والاقتصادي مبالغ فيه، اذ يكفي ضبط الهدر على مدى ثلاث سنوات في المرافق العامة وتحديدا في المرفأ وفي قطاعي الكهرباء والاتصالات لتأمين 30 مليار دولار نظيفة اي ثلاثة اضعاف أموال سيدر”.