ركّز وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب، على أنّ الأيام الماضية كانت أكبر دليل على حاجة جهوزيّة الجيش اللبناني وضباطه، مذكّراً بأنّه عند مناقشة الموازنة العامة، حُكي عن التدبير “رقم 3” ووجوب التعاطي معه، وقال: أنا رفضت مناقشته في مجلس الوزراء، وأوضحت أنّ المسألة تُناقش مع القياديّين والمعنيّين.
وفي كلمة له بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، أكد بوصعب خصوصية المؤسسة العسكرية وعندما رفضت الكلام عن التدبير بغياب المعنيين، وأضاف: وصلنا اليوم في نهاية هذا العام إلى ترقيات مستحقّة لضباط الجيش اللبناني، وهذه الترقيات هي على مستويات عدّة من ملازم أوّل إلى عقيد، وتشمل 592 ضابطًا من أبطال الجيش، ولا إشكاليّة فيها.
وأضاف: كان هناك اقتراح بخفض عدد العقداء الّذين قُبلت ترقيتهم هذا العام، على أن نحفظ حقّهم في العامين المقبلين، لأنّ البعض يعتبر للأسف أنّ هناك خللًا في التوازن الطائفي في هذه الترقيات، تبلّغت بأنّ القرار حتّى الساعة هو عدم توقيع مرسوم ترقية العقداء، ولا خيار لدي إلّا إرسال المرسوم إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لحفظ حقوق هؤلاء الضباط.
وأفاد بأنّ الترقيات العالقة تشمل قوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، متمنياً عدم دفع الأجهزة الأمنية الثمن.