نقلت “واشنطن بوست” عن وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون قوله، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان مستعدا أكثر من نظيره الأمريكي دونالد ترامب للقائهما الأول في ألمانيا.
وذكرت “واشنطن بوست” اليوم الخميس، أن تيلرسون أدلى بهذا التصريح الانتقادي في جلسة مغلقة لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.
وتؤكد مصادر في هذه اللجنة أن الجانب الأمريكي كان يأمل باجتماع قصير بين بوتين وترامب خلال لقائهما الأول في هامبورغ في يوليو 2017 ليتعارفا ويتبادلا المجاملات، فيما استمر هذا اللقاء أكثر من ساعتين وجرت خلاله مناقشة عدد من القضايا الجيوسياسية.
وقال أحد أعضاء اللجنة، حسب الصحيفة: “لقد قضينا الكثير من الوقت في مناقشة كيف استغل بوتين كل فرصة للترويج لما يريد. كان هناك اختلاف في مستوى الاستعداد ما خلق وضعا غير متكافئ” بين الرئيسين.
واستذكرت الصحيفة كيف أن ترامب كان قد قلل في وقت سابق من أهمية الإعداد لاجتماعاته برؤساء الدول الأخرى، بحجة أن حدسه وقدرته على تحليل الوضع أمر أساسي لنجاح القمم.
وبالإضافة إلى المحادثات في هامبورغ، التقى بوتين وترامب في قمة هلسنكي، كما التقيا في نوفمبر 2018 لمدة قصيرة على هامش قمة العشرين في بوينس آيرس.