أكد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن قطر لم تدعم قط “الإخوان المسلمين” ولم تربطها علاقة مباشرة بهم كحزب سياسي، موضحاً أنهم “جزء من حكومات منتخبة لذلك يجب أن نتعامل مع هذه الحكومات ومع العاملين فيها”.
ولفت في حديث صحفي الى أن قطر “دولة وليس حزبا سياسيا، فيجب أن نسأل الشعوب في مصر وتونس مثلا لماذا قامت بانتخابهم ولم تختر جهة أخرى؟”، مشيراً الى الحلفاء والمجتمع الدولي أكدوا أنه ألا أساس لرواية دعم قطر للارهاب مطلقا”.
وأوضح أنه “لن يخرج أحد بمكاسب من هذا الوضع، الجميع خاسر في هذه الأزمة، وما نريد رؤيته هو حل أو تسوية تحفظ كرامة كافة الدول، والاعتراف بأن جميع الدول رابحة من هذه الوحدة الاستراتيجية، والتطلع إلى حماية هذا الكيان، كيان مجلس التعاون الخليجي من أي اضطراب كما حدث خلال العامين الماضيين”.
كما شدد على أنه “لن تكون هناك تنازلات كما قلت سابقا، نريد أن نتطلع إلى الأمام، وبالنسبة للمطالب فإننا نريد ضمان عدم تكرار ما حدث”.
وأضاف: “قلنا ونقول إننا مستعدون لمناقشة كل شيء باستثناء الأمور التي تؤثر على سيادتنا والتدخل في شؤوننا الداخلية أو سياستنا الخارجية”.