دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى تكثيف الجهود من أجل الوقوف بوجه الدول التي تدعم الإرهاب، مؤكدا أن هذه الدول تستخدمه كأداة لتحقيق مصالحها وأهدافها، معتبراً أن “ظاهرة الإرهاب تنمو ولا تتراجع، ولا بد من تحرك دولي لمكافحته”.
واستذكر الرئيس المصري خلال مداخلته في جلسة “التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين” حديثه عن أوضاع سوريا وليبيا والعراق قبل 6 سنوات، حيث أكد وقتها أن أوروبا ستضرر كثيرا من العناصر التي ستعود إليها بعد انتهاء مهماتها في سوريا، مضيفا: “اليوم نرى هذا الأمر في أوروبا التي تواجه مشكلة التوفيق بين قوانينها ومبادئها من ناحية، ومصالحها من ناحية أخرى، حيث أن قوانينها ومبادئها تملي عليها استقبال العائدين من سوريا، إلا أن مصالحها تمنعها من استقبالهم”.