يشارك وفد اتحاد سوري تابع لحكومة السورية في اجتماع عربي لـ”اتحاد الصحفيين العرب” المقامة في الرياض، لتكون المرة الثانية، التي تستقبل فيها السعودية شخصية كبيرة محسوبة على النظام السوري، رغم تجميدها العلاقات معه.
وأعلن “اتحاد الصحفيين السوريين”، عن مشاركة رئيس الاتحاد موسى عبد النور، في اجتماعات الأمانة العامة التابعة لاتحاد الصحفيين العرب في الرياض، التي بدأت الثلاثاء الماضي.
وتأتي زيارة عبد النور بعد وزير التربية في حكومة دمشق، عماد موفق العزب، الذي شارك في فعالية منظمة في الرياض، ضمن زيارة إلى السعودية، التي جمدت العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الأسد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، بسبب الأزمة السورية المستمرة.
ونشر الاتحاد السوري في صفحته الرسمية على “فيسبوك” صورة للاجتماع، يظهر فيها رئيس عبد النور جالسا بجوار عدد من الحضور العرب.
وأثار ظهور عبد النور في الاجتماعات، تساؤلات حول ارتباطها بالأخبار المتداولة عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والسعودية، بحسب نشطاء.
وسبق لصحيفة “الوطن” المقربة من الحكومة السورية، أن نقلت عن مصدر رفض الكشف عن هويته، قوله، إن “افتتاح السفارة السعودية في دمشق ليس بعيدا”.
وسبق أن تداولت مواقع إخبارية خبر افتتاح الرياض سفارتها في دمشق مطلع العام الجاري عقب افتتاح دولة الإمارات لسفارتها في دمشق نهاية العام الماضي.
لكن وزارة الخارجية السعودية نفت، حينها، نيتها افتتاح سفارتها المغلقة منذ آذار عام 2012، على خلفية تصاعد وتيرة المواجهات العسكرية في سوريا.