استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وفدا من نواب كتلة “التنمية والتحرير” ضم النواب أنور الخليل، هاني قبيسي، وابراهيم عازار، في حضور النواب آلان عون وزياد أسود وسيمون ابي رميا من تكتل لبنان القوي”، وجرى البحث في الاقتراح الجديد لقانون الانتخابات النيابية.
بعد اللقاء لفت الخليل الى ان “أتينا بمشروع يجعل لبنان دائرة انتخابية واحدة وليس 15 دائرة كما كان في القانون السابق، على أن يتم توزيع المقاعد النيابية وفقا لما نص عليه الدستور، أي بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين، ونسبيا بين طوائف كل من الفئتين، وكذلك نسبيا بين المناطق. وقد اعتمدنا النظام النسبي في الاقتراع لا الاكثري، ولم نعتمد نظام الصوت التفضيلي. كما رفعنا عدد النواب من 128 الى 134 نائبا من خلال زياد ستة نواب يمثلون الدول المختلفة في العالم للاغتراب اللبناني. وخصصنا كوتا نسائية في الانتخاب وليس بالترشيح، اي ان تكون الامكنة منتقاة سابقا ويجب ان تضم سيدة، وعدم قبول اللائحة اذا غيبت المرأة ووجوب ايجاد 20 مركزا على الاقل للسيدات”.
وشرح الخليل كيفية تشكيل اللوائح بطريقة التناوب المذهبي، وقال: “كل لائحة اذا كانت مكتملة يجب ان تضم 128 نائبا من المسلمين والمسيحيين بالتساوي، ومن كل المذاهب، ما يعني انه يتم مسبقا ترتيب المرشحين في كل لائحة. ونطالب بتشكيل هيئة مستقلة من تسعة أعضاء، بعيدة عن عمليات التأثير السياسي، للإشراف على الانتخابات، ولا يكون اي تدخل لوزارة الداخلية”. واعتبر أن “حضور النواب من تكتل لبنان القوي الاجتماع هو مشاركة فعلية وعملية للإقتراحات التي ناقشناها، ويساعد في إمكان تطوير القانون الحالي، ونشكر للوزير باسيل استقبالنا”. آملا في”أن يحمى هذا الوطن من جميع ابنائه، فلبنان لن تجدوا مثيلا له، فلنحافظ عليه جميعا”.