أوضح المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، ناثان تيك إلى ان واشنطن اتخذت قرارا للقيام بمؤتمر المنامة بناء على دعوة من الحكومة البحرينية.
ولفت إلى أن “الولايات المتحدة رأت أن هذا المؤتمر سيكون فرصة إيجابية، وأن أميركا تتطلع إلى هذه الفرصة”، مشيرًا إلى أن “الولايات المتحدة تشاورت مع العديد من الجهات الإقليمية من العالم العربي”.
وقال “أنه تم التشاور مع رجال أعمال فلسطينيين”، مضيفًا أنه “للأسف، السلطة الفلسطينية اتخذت قرارا بعدم التعامل مع واشنطن ورفضت الخطة الأميركية للسلام قبل الاطلاع عليها”.
وأكد بأنه “على الجميع أن يحكموا على الخطة الأميركية عند الإعلان عنها وليس قبل ذلك”، مطالبا الجميع بـ”التعامل معها بموضوعية وليس بالعاطفة، وسيفاجأون بمدى جديتها وبراغماتيتها وواقعيتها”.
