شدد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على أن المستشارين العسكريين الإيرانيين سيبقون في سوريا ما دامت دمشق تطلب ذلك.
وقال عراقجي: “المستشارون الإيرانيون موجودون في سوريا، بناءً على طلب الحكومة السورية، وسيبقون هناك ما دامت الحكومة السورية تطلب ذلك”.
وحول العملية العسكرية التركية الأخيرة في شمال شرق سوريا، أكد عراقجي: “قضايا ومشكلات المنطقة ذات تعقيد خاص ولا يوجد لها حل عسكري، خاصة القضية السورية، ويجب أن نبحث عن حلول سياسية من خلال المشاركة والحوار والتفاوض”.
وأضاف كبير مساعدي الخارجية الإيرانية: “نحن نتفهم المخاوف الأمنية لتركيا، لكننا نعتقد أن هناك طرقا أفضل لمعالجة تلك المخاوف”.