اعتبر الحرس الثوري الإيراني، “الحظر الأميركي عملا استفزازيا وسيجعل القوات المسلحة أكثر عزيمة على مواجهة الشيطان الأكبر”.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن “حرس الثورة الإسلامية أدان، المحاولة الأخيرة الفاشلة للنظام الإرهابي الأمريكي في فرض حظر على هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وعدد من القادة العسكريين والمسؤولين الايرانيين”، معتبرا أن “هذه الخطوة عملا استفزازيا وسجعل القوات المسلحة أكثر عزيمة على تطبيق السيناريوهات المناسبة لمواجهة الشيطان الأكبر وحلفاء البيت الأبيض”، موضحاً أن “فرض الولايات المتحدة الأميركية الحظر على هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وعدد من قادة ومسؤولي الجمهورية الإسلامية هو دليل على أحقية ونجاح المسار الذي سلكه الإيرانيون، وهو دليل على عجز جبهة العدو خاصة السلطة الحاكمة في البيت الأبيض”، مؤكدا أن “المؤشرات تدل على احتضار العدو في ساحة المواجهة الاستراتيجية مع الثورة الإسلامية”، مشيرا إلى أن “الإجراءات الأميركية تعكس هزيمة وعجز أميركا وتقوي عدم ثقة وكراهية الشعب الإيراني للمسؤولين الأميركيين وتسرع في الزوال الأميركي المؤكد”.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت يوم الاثنين الماضي، فرض عقوبات جديدة على 9 أفراد إيرانيين بينهم نجل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بالإضافة إلى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، بالتزامن مع الذكرى الأربعين لأزمة اقتحام السفارة الأميركية في طهران.
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الثامن من مايو/ أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، عام 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت فيها الإدارة الأميركية تجفيف الموارد المالية الإيرانية، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته. وردا على هذه العقوبات، أعلنت طهران ابتداء من مايو/أيار الماضي تخليها عن بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، تتضمن رفع القيود عن تخصيب اليورانيوم، وأجهزة الطرد المركزي وغيرها.