ينصب اليوم الممثل والكوميدي فولوديمير زيلينكسي الوافد الجديد على السياسة رئيسا لأوكرانيا، ليدشن حقبة جديدة في هذا البلد الذي يعاني من حرب في شرقه وصعوبات اقتصادية.
ويقسم زيلينكسي اليمين اليوم عند الساعة 7,00 ت غ، بوضع يد على الدستور، وفق التقليد، ويد أخرى على إنجيل يعود إلى القرن السادس عشر.
ويأتي هذا بعد شهر من الفوز المدوي لزيلينكسي البالغ من العمر 41 عاما على بترو بوروشنكو، ليصبح أصغر رئيس لأوكرانيا في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفياتي.
وبعد القسم، يلقي زيلينكسي خطابا للأمة، وهو حدث مرتقب نظرا لغموض نوايا هذا الممثل الذي لم يكن يملك برنامجا سياسيا محددا عند انتخابه. واستقطب زيلينكسي الناخبين خصوصا بسبب شعور الأوكرانيين بالإحباط من الطبقة السياسية التقليدية، ووعوده بوضع حد للفساد و”كسر النظام”.