أفادت وسائل اعلام عبرية، بأن اجتماع “الكابينيت” الإسرائيلي الذي جرى أمس ناقش التطورات على جبهة غزة واتخذ قرارات “عملياتية”.
وبينت ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت”، الليلة الماضية، أنه جرى الاستماع لموقف قائد الأركان ومسئول جهاز الشاباك حيث جرى طرح عدة خيارات من بينها العودة لسياسة الاغتيالات، وفي النهاية جرى اتخاذ قرارات وصفت بـ “العملياتية”.
في حين نقل عن عضو الكابينت “يوفال شتاينت” أنه قد لا يكون هنالك مناص من عملية عسكرية واسعة النطاق في القطاع أو عملية شاملة للقضاء على حكم حماس إذا لم تتوقف عمليات إطلاق الصواريخ.
وقال وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال جلعاد أردان، إنه “لا حل لغزة إلا من خلال عملية عسكرية واسعة تشمل الدخول البري، ومثل هذه المسألة تتطلب اختيار الوقت المناسب وعنصر المفاجأة”.
وعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” اجتماعًا استثنائيًا، أمس الأحد، في أعقاب التصعيد الأخير على جبهة قطاع غزة.
وذكرت القناة السابعة العبرية، أن الاجتماع سيناقش التصعيد الأخير بعد إطلاق أكثر من عشرة صواريخ باتجاه غلاف غزة الليلة الماضية، وما أعقبه من مهاجمة الاحتلال أهدافًا في القطاع.
وذكرت القناة أن جيش الاحتلال يستعد لنشر موسع لمنظومة القبة الحديدية في الجنوب خشية تجدد إطلاق الصواريخ من القطاع.