رأى رئيس اتحادات النقابات والعمال والمستخدمين في الشمال شعبان عزت بدرة ان الحراك الشعبي حدد الداء ووصف الدواء، معربا عن قلقه من محاولة حرفه عن هدفه الحقيقي وتجييره لمصالح خاصة، من شأنها أن تكرس الإنقسام في صفوف المنخرطين في الحراك الذين شكلوا تيارا عابرا للطوائف والمذاهب.
ودعا الى اعتماد معيار واحد في التعامل ورفض المعايير المزدوجة التي تصب لمصلحة قوى دخيلة على الحراك، رفض الغرق في وحول التناقض الطائفي والمذهبي، شجب لغة الشتائم، رفض فرض أي ضرائب جديدة على الفقراء والكادحين وذوي الدخل المحدود والحرص على تقليص الإعتماد على الإقتصاد الريعي، محاربة الفساد والهدر ونهب المال العام واستعادة الأموال المنهوبة من الجميع، إتخاذ خطوات جادة تصب لمصلحة إنقاذ البلاد والعمل على وضع التشريعات اللازمة لتحقيق المطالب المحقة، تطهير ساحات الحراك من العناصر المندسة، تسريع تشكيل الحكومة من عناصر مشهود لها بالنزاهة والإستقامة والكفاءة، وفتح الطرقات ليستعيد اللبنانيون التواصل في ما بينهم.