ركّز نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني على أنّ “ورقة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل المُلحقة بمشروع الموازنة هي ورقة للنقاش نمرّ عليها كما نمرّ على الأوراق كافّة المُقترحة من الوزراء. إنّها مجموعة نقاط بعضها نقاط عامّة جدًّا، وليست ورقة عمل محدّدة بأرقام ودراسات”، موضحًا أنّ “الورقة هي نوع من ملخّص للكثير ممّا تمّ مناقشته في الجلسات الحكومية السابقة، وبعض الأمور الّتي لا تدخل في الموازنة، لكنّها أفكار عامّة للعمل عليها في الحكومة”.
ولفت في حديث إذاعي، إلى أنّه “تمّ نقاش عدد من هذه الأفكار، منها ما أقرّ ومنها ما رحّل أو لم يجد طريقه إلى الإقرار”، مؤكّدًا أنّه “ليس بالضرورة أنّ يدخل كلّ ما يجري تقديمه في مشروع الموازنة”. وأعرب عن أمله في أن “ندخل اليوم في نقاش جدّي بالأرقام المعدّلة والنصوص المصحّحة بعد أسبوعين من النقاش”.
وذكر حاصباني “أنّه طرح 3 أو 4 أفكار حول زيادة الواردات، فأنا أعتبر أنّه لا يجوز أن نخفّض العجز فحسب، بل يجب رفع الواردات”، مشدّدًا على أنّ “الموازنة ليست فقط خفضًا للإنفاق، بل هناك إصلاحات يجب اتّخاذها”. ورأى “أنّنا إذا استمرّينا بمناقشة الإقتراحات والأوراق كورقة باسيل، فسيطول النقاش إلى الأسبوع المقبل”.
ونوّه إلى أنّ “على سبيل المثال هبطت عائدات قطاع الاتصالات من العام 2018 إلى العام 2019 نحو 300 مليار، وهذا غير مقبول لذا يجب اتخاذ خطوات لرفعها. كما أنّ مرفأ بيروت يمكن أن يساهم أكثر في زيادة العائدات وأن تستلمه إدارة خاصة، فيدرّ جراء ذلك أموالًا كثيرة على الخزينة قد تتراوح بين نحو 1300 مليار الى ليرة الى الفي مليار في سنة واحدة”.