خلافاً لكل ما يُشاع عن موضوع الحوار حول السلاح بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون…
لم يُحدّد بعد موعد لزيارة وفد من “حزب الله” إلى القصر الجمهوري، يمكن أن تتناول هذا الحوار وترتيباته.
خصوصاً أنّ بعض مستلزمات هذا الحوار لم تتوافر بعد نتيجة استمرار إسرائيل في خرق وقف إطلاق النار والقرار 1701 يومياً”.
وعلمت “الجمهورية”…* انّ الرئيس عون يجري اتصالات مع الأميركيين لسؤالهم عن استمرار الخروقات الإسرائيلية، كونهم يرأسون لجنة مراقبة وقف إطلاق النار منذ التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي.
خصوصاً أنّ الحوار مع “الحزب” لا يمكن ان يحصل عملياً ما لم تلتزم اسرائيل وقف النار وتنسحب من المناطق الحدودية التي لا تزال تحتلها.
في الوقت الذي بات الجيش وقوات “اليونيفيل” يمسكان بمنطقة جنوب الليطاني التي لم يعد لـ”حزب الله” أي وجود عسكري او سلاح فيها.