اتهمت قوات سوريا الديمقراطية، الاثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمحاولة تشريد سكان منطقة الواقعة شمالي سوريا من خلال العملية العسكرية التركية فيما يسمى المنطقة الآمنة، التي أعلنت عنها أنقرة.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، إن أردوغان يهدف إلى “تشريد سكان شمالي سوريا وتغيير المنطقة المستقرة والآمنة إلى منطقة نزاع وحرب دائمة”.
وأضافت في بيان، أنها من جهتها قامت بتنفيذ جميع التزاماتها، وأزالت التحصينات العسكرية بين منطقتي تل أبيض وسيركنايه، وسحبت قواتها وأسلحتها الثقيلة من المنطقة.
وأوضحت قوات سوريا الديمقراطية أنها قدمت تضحيات تمثلت بسقوط 11 ألف قتيل من قواتها على مدى 5 أعوام، وحذرت من أن أي هجوم تركي سيؤدي إلى تراجع الجهود الدولية لمحاربة تنظيم “داعش”.
وقالت إن حربا طويلة الأمد في المنطقة ستجعل من سوريا منطقة نزاع دائمة، وفي وقت يبحث به المجتمع الدولي عن الحل السياسي في سوريا، يعاني الشعب السوري منذ سنوات الحرب والهجرة.