أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستواصل العمل الدؤوب، حتى الدخول بين أقوى عشر دول اقتصاديا في العالم، مشيرا إلى أن تركيا تشهد موسما سياحيا “مربحا”.
وقال في كلمته خلال افتتاح السنة التشريعية الجديدة للبرلمان بالعاصمة أنقرة، إن “تركيا أغلقت باب الاقتراض من صندوق النقد الدولي في مايو عام 2013، بشكل نهائي، وإنه من غير الممكن فتح هذا الباب مجددا”.
وأعرب الرئيس التركي عن توقعاته حول تراجع نسبة التضخم في البلاد، إلى أقل من 10 بالمئة في وقت قريب.
وأضاف: “نشهد موسما سياحيا مباركا ومربحا، ومن المحتمل أن نحطم العام الحالي رقما قياسيا بعدد السياح.. حققنا زيادة في عائدات السياحة العام الماضي 12 بالمئة، وهذا العام ستزيد بنسبة 10 بالمئة، حيث ننتظر أن يصل عدد السياح الى 50 مليون”.
وتجاوز متوسط النمو السنوي للاقتصاد التركي 5 بالمئة على مدار الأعوام الخمسة عشر الماضية، لكن التضخم وأسعار الفائدة قفزا بعدما فقدت الليرة 30 بالمئة من قيمتها العام الماضي، كما هبط الطلب المحلي بشدة، مما دفع الاقتصاد نحو الركود.
وانكمش الاقتصاد التركي بنسبة 1.5 بالمئة في الربع الثاني من العام الحالي، وهو ثالث انكماش فصلي على التوالي على أساس سنوي، غير أن المؤشرات الاقتصادية القيادية أظهرت إشارات على التعافي، مع انخفاض وتيرة تقلبات الليرة وتباطؤ التضخم.