قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، ، إن سورية على اعتاب نصر نهائي في الحرب، وأضاف المعلم في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “الأبواب مفتوحة أمام جميع اللاجئين السوريين للعودة الآمنة إلى بلادهم”.
وعلى صعيد آخر، أشار المعلم إلى أن “واشنطن وأنقرة تتواجدان في سورية بشكل غير شرعي”.
وأكد المعلم أن “تركيا تواصل حماية إرهابيي جبهة النصرة في إدلب، لافتا أن إدلب أصبحت أكبر تجمع للإرهابيين في العالم”، مطالباً القوات الأجنبية التي لم تأت بطلب من الحكومة السورية بمغادرة سورية لأنها قوات “احتلال”.
وفي السياق ذاته، أوضح المعلم أن الانتهاكات الاسرائيلية ضد سورية لم تكن لتستمر لولا الدعم الأميركي”، مندداً بالعقوبات المفروضة على سورية، قائلا “نتعرض لإرهاب اقتصادي يتمثل بالعقوبات والحصار”.
وبالإشارة إلى الجولان، شدد المعلم على أن “السوريون متمسكون بحقهم في الجولان واستعادته حتى حدود عام 1967″، متابعاً”التاريخ سيسجل أن الشعب السوري واجه الإرهاب