أكد النائب السابق نبيل نقولا “اننا نعيش حولنا نار ولا يمكن أن نقول اننا لا نحترق، ولكن على الأقل يجب أن نتحصن ولكن للاسف نحن لا نفعل شيء”، مشيراً الى أن الوضع الاقتصادي مؤلم والتراكمات حصلت منذ سنوات حتى وصلنا الى هذه المرحلة، والحقد السياسي يزيد الازمة.
وفي حديث اذاعي له، اوضح نقولا أن “أهم ما في الانسان صحته ولا يجب أن يذل احد على باب مستشفى أو أن يبكي شخص على التلفاز”.
وتعليقا على الحالة النقدية، اعتبر أن “ما يحصل غير مقبول، فلماذا نحن اليوم نخسر حرية التصرف النقدي”، معتبراً “اننا نحن اليوم لسنا محكومين من دولة بل اصحاب الرساميل هم من يحكمون البلد”.
ودعا نقولا الى قيام ثورة، مشيراً الى أن “أصحاب البنوك وأصحاب الأموال والرساميل يجب أن يتم زجهم بالسجن”.
ولفت الى “أن الشعب اللبناني يتعذب بالخارج ومنه من يصل ومنه من لا يصل الى بلاد الغربة، متسائلاً: “لماذا اضريت للذهاب لفرنسا للأتعلم؟”.
وأوضح نقولا أنه “تكون عندي نوع من الحقد والثورة على ما حصل في لبنان”.
وأتبع نقولا أنه رأى بالرئيس ميشال عون أنه الرجل كفؤاد شهاب، وهو قادر أن يبني دولة المؤسسات التي نطمح اليها، دولة اللاطائفية، مشيراً الى أن “العلاقة توطدت مع الرئيس عون عندما كانا في فرنسا.