أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه لا يمكن لمنطقة خفض التصعيد في سورية أن تكون نقطة لانطلاق الاستفزازات، مؤكدا على أهمية العمل لمواجهة التهديد الإرهابي في إدلب، معتبراً خلال قمة الدول الضامنة لصيغة أسنانا (روسيا، تركيا، إيران)، اليوم الاثنين: “المهمة الملحة هي استمرار القتال ضد الجماعات الإرهابية في سوريا دون هوادة، ما زال مصدر القلق الأكبر هو الوضع المتوتر في منطقة خفض التصعيد الوحيدة المتبقية في إدلب، حيث زادت المنظمات الإرهابية نشاطها مؤخرًا”، مؤكداًعلى أنه “لا ينبغي أن تظل منطقة خفض التصعيد ملاذاً لجميع أنواع المتطرفين، وخاصة أن تكون بمثابة نقطة انطلاق للاستفزازات المسلحة”.
وتقرر أن تتم مراقبة منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب من قبل قوات إيران وروسيا وتركيا، بينما مراقبة المناطق المتبقية كانت من مهمة الشرطة العسكرية الروسية.وفي المحادثات التي جرت في أيلول/ سبتمبر 2017، تم اعتماد لائحة بشأن مركز تنسيق مشترك بين إيران وروسيا وتركيا، لاستعراض القضايا المتعلقة بالامتثال لوقف العمليات القتالية في مناطق خفض التصعيد.
وتم التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء روسيا وإيران وتركيا، كدول ضامنة للهدنة في سوريا، آلية ثلاثية لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا خلال المحادثات في أستانا في أوائل عام 2017.