رفض مسؤول في البنتاغون التعليق على إمكانية إرسال 150 عسكريا أميركيا إضافيا إلى سوريا، مشيرا إلى أن الوزارة تتبع بشكل عام استراتيجية تقليص عدد القوات الأميركية هناك.
جاء ذلك ردا على طلب من وكالة “نوفوستي” التعقيب على تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” وتحدث عن استعدادات البنتاغون لإرسال 150 عسكريا إلى شمال شرق سوريا للمشاركة في تسيير دوريات مشتركة مع تركيا هناك.
وقال المسؤول للوكالة: “استراتيجية قواتنا في سوريا لم تتغير. ومع أننا نعمل على تطبيق مرسوم الرئيس بشأن انسحاب قواتنا من سوريا بشكل مستهدف ومنسق، فإن عديد القوات ستحدده الظروف على الأرض. وللدواعي الأمنية، لن نناقش الأعداد الدقيقة للقوات أو المواعيد (الخاصة بتغييرها)”.
وحسب “نيويورك تايمز”، فإن قرابة 1000 عسكري أميركي موجودون في سوريا حاليا، في إطار دعم جهود القضاء على فلول “داعش” الارهابي في المنطقة.
وسبق أن اتفقت الولايات المتحدة وتركيا على إقامة “منطقة آمنة” شرق الفرات تهدف من خلالها أنقرة إلى إبعاد القوات الكردية عن حدودها الجنوبية، لكن السلطات التركية تتهم الأميركيين بـ”المماطلة” ومحاولة تعطيل تنفيذ الاتفاق، محذرة من أنها قد تقدم على إنشاء مثل هذه المنطقة من جانب واحد.