من المتعارف عند الناس تناول فاكهة الأفوكادو، سواء عبر إضافتها إلى سلطات شهيرة، أو من خلال شربها عصيراً، لكنهم قد لا يعرفون أن لها زيتا مفيداً للصحة، على نحو مذهل.
ويحتاج جسم الإنسان إلى الدهون الطبيعية، وتعتبر الأفوكادو من الخيارات التي يوصي بها الأطباء، لأن الزيت يشكل ما بين 30 و40 في المئة من الثمرة.
ويجري الحصول على زيت الأفوكادو من خلال عصرها، دون أن تخضع لأي عملية تصفية، ولذلك فهي من أفضل الزيوت البكر التي يمكن شراؤها على الإطلاق، ويتم إنتاج زيت الأفوكادو حين تكون الفاكهة طرية وذات رائحة غير قوية، كما يستحب أن تكون خضراء اللون في هذه المرحلة.
ويحتوي زيت الأفوكادو على مواد مضادة للأكسدة والالتهاب، وهو ما لا ينطبق على الزيوت الأخرى التي تخضع لعملية التصفية، حيث يجري إنتاج بعض أنواع الزيوت من خلال رفع درجة حرارتها، أو أنها تزود بمواد كيماوية حافظة.
ويساعد زيت الأفوكادو الجسم على امتصاص العناصر المغذية، وما يعرف بالكارتنويدات، وهي صبغات عضوية توجد بالأساس في الفواكه، حيث انه يضم نسبة عالية من فيتامين E.
كما يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في دم الإنسان، ويقي من أمراض القلب واللثة، ويلجأ البعض إلى زيت الأفوكادو من أجل الاستفادة من مزاياه في العناية بالشعر والجلد.