لطالما وصف الكركم بالعشبة الفريدة، خلال استخدامه على مدى قرون، إذ يوفر هذا النبات ذو اللون الأصفر العميق الصحي عدداً لا يحصى من الصفات الطبية شائعة الاستخدام في الطب الصيني والهندي.
وذكرت دراسات طبية حديثة أن أناسا استخدموا الكركم في علاج الجروح ومشاكل الجلد والالتواءات العضلية وأمراض الكبد ومشاكل التنفس والمعدة وكذلك مشاكل الجهاز الهضمي والالتهابات والأورام الخبيثة، حيث يوفر المركب الكيميائي الطبيعي الموجود في الكركم، خصائص قوية مضادة للميكروبات والالتهابات والأكسدة.
ويحارب الكركم بشكل فعال الالتهابات في الجسم مثل التهاب المفاصل والمعدة، إضافة إلى الميكروبات والقرحة المعدية والمعوية، فيما يحسن وظيفة الدماغ ويعالج مرض ألزهايمر، ويساعد في عدد لا يحصى من المشاكل الصحية.
ويعد الكركم من التوابل الرئيسية في المطبخ الهندي، ويجادل الكثيرون بأنه أقوى عشب على كوكب الأرض في محاربة الأمراض.
ويوضع الكركم على رأس قائمة الأعشاب الطبية الأكثر ذكرا في كل العلوم، نظراً لفوائده الواسعة، حيث يعتبر مضاد حيوي منزلي الصنع باستخدام الكركم مكوناته: (ملعقة كبيرة من الكركم – 100 غرام من العسل، يمزجان معاً في وعاء زجاجي، يؤخذ ملعقة كبيرة من هذا العلاج كل ساعة لعلاج الإنفلونزا. لا تبلعه على الفور، لكن اتركه يذوب في الفم، وتناول نفس الكمية في اليوم الثاني لكن كل ساعتين، وكرر في اليوم الثالث مع تناوله 3 مرات فقط يوميًا، فيما يمكنك أيضًا إضافته إلى الشاي أو الحليب).