كشف مسؤول إسرائيلي كبير، أمس الخميس، النقاب عن تعاون استخباراتي بين الكيان الاسرائيلي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال يسرائيل كاتس، وزيرخارجية الاحتلال ، في حديث مع النسخة الإلكترونية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “حتى بالنسبة لأردوغان فقد قدمنا تحذيرات من الهجمات التي كان داعش على وشك القيام بها في تركيا”.
ولم يكشف كاتس، المقرب من رئيس حكومة الاحتلال، عن موعد تقديم هذه المعلومات الاستخباراتية للرئيس التركي.
كان “كاتس” قد لوح قبل أيام بتبني حزمة من الإجراءات ضد النشاط التركي في مدينة القدس الشرقية، ولكن دون أن يعلن عنها رسميا، ولكن تم الربط ما بين تلويحه هذا ورسالة وجهتها إسرائيل إلى تركيا، عبر الاتحاد الأوروبي، بوجوب العمل على كبح نشاط حركة “حماس” في تركيا.
وبعد أن قالت تقارير إن تركيا طلبت من “حماس” أن توقف بشكل كامل نشاطها في تركيا فإن “كاتس” امتنع عن نشر حزمة الإجراءات التي لوح بها.
وعلى الرغم من تبادل الشتائم الشخصية بين أردوغان ونتنياهو، فإن العلاقات ما بين البلدين لم تتوقف على كافة المستويات.
وأشار “كاتس” إلى أنه “نتقاسم المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة، والمعلومات الاستخباراتية التي تشاركها إسرائيل مع الولايات المتحدة تساوي أكثر من المعلومات الاستخباراتية التي يتلقونها من حلفاء آخرين”، ربما في إشارة إلى تركيا.