طوّرت شركة OpenAI للتكنولوجيا تقنية ذكاء اصطناعي لإنشاء محتوى نصي، يدعي الكثيرون أنه جيد الآن ككاتب بشري، وقد تم تدريب النظام، الذي يطلق عليه اسم GPT-2 ، باستخدام مجموعة بيانات تضم 8 ملايين صفحة ويب.
ولعل هذا التدريب الصارم يعني أن الذكاء الاصطناعي يمكنه إنتاج النص بطرق مختلفة، بدءًا من قصائد شكسبير إلى المقالات الإخبارية، وقد وصف مراسل صحيفة The Next Web، تريستان غرين، الذكاء الإصطناعي بأنه أكثر خطورة من أي بندقية، معبرا عن رعبه من GPT-2 لأنه يمثل هذا النوع من التكنولوجيا التي سيستخدمها البشر الأشرار للتلاعب بالمواطنين، وذلك يجعله أكثر خطورة من أي سلاح.
ووصف خبير علوم الكمبيوتر في جامعة شيفيلد، نويل شاركي، كتابات الذكاء الإصطناعي بأنها مضحكة، قائلا: “لقد اختبرت البرنامج بعناوين عدة وحصلت على نتائج مضحكة، لكن يظل من غير الواضح كيف تخطط OpenAI لاستخدام GPT-2 في المستقبل.”